معرض تذكاري لكنيسة نوتردام

تم عرض أعمال 30 رسامًا تركيًا في معرض الموناليزا في باريس. افتتح في باريس مساء الأربعاء 21 أكتوبر 2020 معرض بعنوان “نوتردام من الماضي إلى الحاضر”، يضم أعمال فنانين أتراك، وهو معرض هادف لعشاق الفن في باريس عاصمة الفن العالمية. افتتح المعرض تحت عنوان "نوتردام من الماضي إلى الحاضر" وضم الأعمال التي أنجزتها سفيرة تولاي موسى، زوجة سفير تركيا في باريس إسماعيل حقي موسى، خلال جائحة كوفيد-19. افتتح المعرض في صالة الموناليزا الواقعة بالقرب من منطقة سان جيرمان الشهيرة في باريس. تم عرض أعمال 30 رسامًا تركيًا في المعرض، حيث لم يتمكن غالبية الفنانين من حضور الافتتاح بسبب جائحة كوفيد-19. كان هذا المعرض يهدف إلى التعبير عن الحزن الذي شعر به الناس بعد الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام المدرجة على قائمة التراث العالمي، وكان يحمل رسالة صداقة فنية. كان من الملاحظ للوهلة الأولى أن 30 رسامًا تركيًا قد عكسوا مشاعر الحزن على القماش بتقنيات الرسم المختلفة في أسلوب عملهم. وضم المعرض أيضًا أعمالًا لاثنين من الرسامين القيمين الذين عاشوا في باريس ولم يعودوا على قيد الحياة. إضافةً إلى ذلك، ضيفة شرف المعرض هي سفيرة تولاي موسى، زوجة سفير تركيا في باريس إسماعيل حقي موسى، التي قالت عن أعمالها: "هذه هي الأعمال التي أنجزتها خلال أيام حظر التجول كإجراء احترازي بسبب تفشي كوفيد-19. بعض أعمالي التي تكشف عن عجز الناس بسبب تفشي كوفيد-19 مُدرجة في المعرض الذي افتُتح هنا اليوم". يعتقد أرماند بربريان، الذي قام بتنظيم هذا المعرض، أن افتتاح المعرض سيكون بمثابة جسر للصداقة وأعتقد أن هذا المعرض سيكون تعبيراً عن أصدق المشاعر. وقال إن المعرض سيكون بمثابة لفتة ذات معنى في تعزيز الصداقة بين البلدين. شارك في المعرض الذي افتتح في معرض موناليزا للصور بأعمالهم زوجة السفير التركي في باريس، سفير تولاي موسى، وزوجة السفير الأذربيجاني رحمن مصطفاييف، سفير نيسا مصطفاييف، والقنصل العام التركي في باريس سردار بيلنتيبي وزوجته، وزوجة السفير الألباني في باريس، سفير، والمستشار التجاري لسفارة بيرو في باريس، ومستشار السفارة في باريس أوزغور أرسلان، والملحق العسكري للسفارة في باريس سيفا كوروك وزوجته، والمستشار الثقافي والترويجي للسفارة في باريس الدكتور أوزغور سيميز، ورئيس المركز الثقافي الأناضولي في باريس الدكتور فيترات ديمير أونجر، ومدير معهد يونس إمره في باريس الدكتور أحمد بقجان، وعشاق الفن الباريسيين.